فرحة حمراء وموجة غضب زرقاء على السوشيال ميديا

عاشت جماهير شباب الأهلي دبي، مع لاعبيها، ليلة استثنائية بعد صافرة الحكم عمار الجنيبي وتتويج «فرسانها» بالكأس الغالية، لتضاف إلى اللقبين اللذين توج بهما الفريق (كأس السوبر في يناير الماضي، وكأس الخليج العربي الشهر الماضي).واحتفلت جماهير الفرسان، عبر السوشيال ميديا، باللقب العاشر لكأس صاحب السمو رئيس الدولة في تاريخ النادي وبالبطولة الثالثة لموسم 2020 ـ 2021 وأطلقت الجماهير هاشتاق «أبطال العاشرة.. فرسان الرئاسة».اعتراضات نصراويةفي المقابل اجتاحت موجة غضب عارمة مواقع التواصل الاجتماعي الزرقاء عقب خسارة النصر نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة أمام شباب الأهلي دبي 1-2 وفقدان لقب غالٍ كان الجميع يمني نفسه بالحصول عليه في نهاية موسم شاق وصعب خرج فيه «العميد» بخفي حنين.وكان النصر خسر النهائي وسط اعتراضات شديدة على طاقم تحكيم المباراة الذي احتسب ضربتَي جزاء لشباب الأهلي في الدقيقة 43 من الشوط الأول وفي الوقت المحتسب بدل ضائع من زمن اللقاء سجل منهما الفرسان هدفَي الفوز وأحرز اللقب للمرة العاشرة في تاريخه.وانطلقت موجة الغضب الأزرق في المباراة نفسها، حيث تعرض مدرب الفريق، الأرجنتيني رامون دياز إلى الطرد في نهاية الشوط الأول نتيجة اعتراضه الشديد على ركلة الجزاء الأولى ودخوله في مشادة قوية مع الحكم الرابع، ليقود بعدها فريقه من المدرجات بمعاونة ابنه إيميليانو من مقعد الجهاز الفني.ظلم كبيروازدادت الاعتراضات عقب نهاية المباراة فكانت البداية من رئيس شركة كرة القدم عبدالرحمن أبوالشوارب، الذي أكد أن فريقه تعرض لظلم كبير، وأن ضربتَي الجزاء المحتسبتين ضد فريقه ليس لهما أي أساس من الصحة.وأشار إلى أنه كان هناك تعمد واضح لعدم فوز فريقه الذي أدى لاعبوه أقصى ما في وسعهم رغم النقص العددي، متوقعاً ألا يتم إرجاع حق النصر، بل سيتم تطبيق عقوبة مالية عليه ما بين 100 إلى 200 ألف درهم.ظلم بشهادةلم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لجمهور النصر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف المشجع النصراوي عبدالله السعدي، لاعب شباب الأهلي بالممثل «البارع» الذي نجح في خداع الحكم مرتين، وحصل على ضربتَي جزاء، بينما يرى المشجع سيف أن فريقه ظُلم بشهادة خبراء التحكيم وغيره كثير من مشجعي النصر الذين عبروا عن غضبهم من التحكيم.على صعيد متصل اعتبر الخبير التحكيمي مسلم أحمد في تصريحات صحفية أن ضربتَي الجزاء المحتسبتين لشباب الأهلي غير صحيحتين على الإطلاق، مؤكداً أن تدخل تقنية «الفار» في الواقعتين الأهم بالمباراة حدث بشكل سلبي، وأن جميع «الإعادات التلفزيونية» لم تظهر أي مخالفات في ضربتَي الجزاء.


Source link