سمر سالم تبدع بالبالون شخصيات كرتونية وأشكالاً إبداعية

رحلة بدأت من الأردن إلى مصر خاضها بالون سمر، الذي لا يُعتبر مجرد شخصيات كرتونية مرسومة بالبالون، لكنه يعبر عن شغف نمى وترعرع داخل الأردنية سمر سالم، مُنذ فترة شبابها حينما كانت تتابع برنامج اختيار المواهب «ستار أكاديمي» وجذبتها باقات الورود المُصنعة من البالون، والتي كانت تُقدم أسبوعياً لطلاب الأكاديمية، فقررت البحث والدراسة في هذا المجال، ورغم وجود كثير من تلك المُنتجات في السوق المحلي لكن أهم ما يُميز سمر أن بالونها لا يمكنك تفريغ هوائه حتى ولو بضغطة «دبوس».

انبهرت سالم بأشكال البالونات المُشكلة بشكل احترافي داخل محلات متخصصة في هذا النوع من الزينة بالعاصمة الأردنية عمان، وانبهرت بأشكالها وطريقة تنسيقها، وكيف كانت تلك المحلات مصدر جذب للزبائن كما محلات الورد تماماً، فقررت تعلُم هذا الفن بكورس خاص حصلت عليه من إحدى المؤسسات الأمريكية المُتخصصة، وحصلت على المركز الأول.

وتقول لـ«الرؤية»: «بواسطة شركة البالون الأمريكية المُوثقة العالمية وأحد توكيلاتها بالأردن حصلت على كورس خاص لتعلم فنون البالون وأشكاله، وحصلت على المركز الأول، وساعدني حبي للرسم في إخراج الشخصيات الكرتونية باستخدام ألوان وأنواع البالون وإدخالها في كل تفاصيل الشكل الكرتوني».

أهم ما يُميز أعمال سمر أنها حققت انتشاراً كبيراً ورواجاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وبفضل الخامات ذات الجودة العالية التي تستخدمها أصبحت أعمالها محط أنظار الجميع.

من الأردن جاءت سمر إلى مصر وعاشت واستقرت بها بعد زواجها، وأسست مشروعها الذي يُعتبر من المشروعات الرائدة في مجال البالون.

وأضافت: «تشكيل الشخصيات الكرتونية غير موجود في مصر، رغم وجود المجال بشكل واسع لكن ليس بشكل شخصيات كرتونية وقد حصلت على المركز الأول في هذا المجال، وبالنسبة للخامات فقد يزيد سعرها قليلاً لأنني في الأساس أقوم باستيرادها من الخارج، وهو ما يجعلها عصية على تفريغ هوائها، وهذه ميزة قد لا يهتم بها كثيرون وهي متوفرة في السوق بكثرة بالتأكيد».