Connect with us
img

أهم الأخبار في العالم

رئيس الفريق البحثي للقاح كورونا المصري: العقار آمن وفعال وطرحه في الأسواق يتعلق بكلفة إنتاجه

loader icon

أخبار

رئيس الفريق البحثي للقاح كورونا المصري: العقار آمن وفعال وطرحه في الأسواق يتعلق بكلفة إنتاجه

قال رئيس الفريق البحثي لإنتاج لقاح كورونا المصري، رئيس لجنة الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، الدكتور محمد أحمد علي، إنه من المرتقب أن يحصل اللقاح المصري على موافقة هيئة الدواء في بلاده خلال الأيام المقبلة لبدء التجارب السريرية، موضحاً أنه اللقاح سيحمل اسم «كوفي فاكس»، لافتاً إلى أنه لا يمكن الجزم بموعد طرحه في الأسواق لأسباب تتعلق بكلفة الإنتاج.وأضاف رئيس الفريق البحثي المصري، في حواره مع «الرؤية» أن اللقاحات تساعد على الحماية من الفيروس بنسب تراوح بين 70% إلى 90%، مشيراً إلى أن فيروس كورونا المستجد ظهرت له العديد من الطفرات، منها نحو 10 خطيرة، أبرزها حتى الآن «دلتا»، وتعد أحدثها «سلالة مو» التي صنفتها منظمة الصحة العالمية على أنها مثيرة للاهتمام.وأشار إلى أن نسبة حماية الأفراد الملقحين ضد كورونا تتوقف على نوع اللقاح وطبيعة الأشخاص ومناعتهم، لكن يرجع الفضل إلى اللقاحات في رفع الأجسام المناعية في الجسم لمقاومة الفيروس، وتوفير الحماية ضده.وأكد رئيس الفريق البحثي لإنتاج لقاح كورونا المصري، أنه من المنتظر أن يحصل اللقاح على موافقة وزارة الصحة في غضون أيام قليلة، بعدها ستبدأ التجارب السريرية على البشر، حيث أثبت اللقاح نجاحه على الحيوانات بنسبة 100%، مؤكداً أن اللقاح آمن وليست له أي آثار جانبية، وتم تصميمه بنفس تكنولوجيا لقاح سينوفارم الصيني، وسوف يظهر في الأسواق تحت اسم «كوفي فاكس».وأوضح أن المطعمين باللقاح الجديد سيحصلون على جرعتين يفصل بينهما فاصل زمني 3 أسابيع، مشيراً إلى أنه يمكن التفكير لاحقاً في إضافة جرعة ثالثة، إذا أظهرت الدراسات والاختبارات الإكلينيكية ذلك.وأضاف أن اللقاح المصري مصمم بشكل يمكن التعديل فيه لمواكبة تطورات وتحورات الفيروس، مؤكداً أنه ستتم دراسة وضع «دلتا» مع السلالة الشائعة في مصر وهي سي 36، بعد الحصول على موافقة وزارة الصحة المصرية، وأنه لا يمكن الجزم بموعد طرح اللقاح في الأسواق؛ لأسباب تتعلق بالكلفة المالية للإنتاج.وقال رئيس الفريق البحثي لإنتاج لقاح كورونا المصري إنه من المبكر الحديث عن أن لقاح كورونا أياً كان اسمه وعلامته التجارية سيتم تناوله مرة كل عام، أو مرة واحدة فقط في الحياة، مرجعاً ذلك إلى أن الفيروس ما زال جديداً، ويتغير بشكل مستمر، وما زالت الدراسات جارية عليه، لكن حتى الآن أثبتت الأبحاث أن الأجسام المضادة تقل خلال 6 أشهر من تناول اللقاح.وأوضح الدكتور علي، أن نسب انتشار الفيروس انخفضت مع وجود اللقاحات، لكن الخطورة الآن تكمن في حدوث طفرات وأشكال جديدة للفيروس، مشيراً إلى أن كورونا شهد حتى الآن العديد من الطفرات منها نحو 10 طفرات خطيرة، أحدثت تغيراً في سلوك الفيروس ومستوى انتشاره.وأكد رئيس الفريق البحثي لإنتاج لقاح كورونا المصري، أن وباء كورونا أزمة عالمية لا يمكن لدولة بمفردها مقاومتها، داعياً دول العالم إلى التكاتف لمحاربته ووجود آلية عادلة لتوزيع اللقاحات على جميع الدول؛ الغنية منها والفقيرة.


Source link

Continue Reading
You may also like...
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

More in أخبار

To Top
Top