من مسجد زايد إلى برج خليفة وخطى الشبل.. 3 صور إماراتية فائزة في مسابقة عالمية

تصدرت 3 صور تجسد روعة الحياة في الإمارات مجموعة الصور الفائزة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي 2020 تحت عنوان Photo Is Light World أو «الصورة عالم الضوء».التقطت الألمانية جوديث كون لقطة مفعمة بالحركة والحياة لدبي، التقطتها من الطابق الـ42 لفندق شانغريللا، وتظهر الدروب والجسور والطرق المزدانة بالأضواء، يتصدرها برج خليفة بمعماره الرائع، وكأنه جسر بين الأرض والسماء.وفي تشكيل آخر وفئة مختلفة، وبين المهابة والجمال، اقتنصت كون لقطة رائعة لمسجد الشيخ زايد في أبوظبي بعد غروب الشمس.وبعدسة جريئة رصد نايتن ميشيل من الإمارات شبلين من الأسود يدبان على أرض الإمارات، مؤكداً أنه انبهر بطريقة خطو الأسد وهو يسير على الأرض بفضول وثقة ورشاقة، مؤطراً ومحتضناً صورة الأسد الآخر من خلفه.وعرضت صحيفة ديلي ميل بانوراما لأبرز الصور الفائزة في مختلف فئات المسابقة العالمية ومن بينها الهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية وسحر الكون والبشر.وتم اختيار فرانسيسكو نيغروني الفائز الأول في المسابقة بفضل صورة مثيرة تظهر ثوران بركان كالبوكو عام 2015 في منطقة بحيرة تشيلي.وقال إنه يقوم بتصوير البراكين منذ عام 2008، متمتعاً بمهارات الصبر والجرأة إضافة إلى المعرفة الجغرافية الأساسية لتحقيق مثل هذه اللقطات.لكنه أضاف: “لا أنصح بالتقاط صور للانفجارات البركانية. إنه خطير جداً. ولكن إذا كنت لا تزال ترغب في المحاولة، أناشدك أن تظل بعيداً وآمناً قدر الإمكان، مع تطور الإمكانيات والتكنولوجيا في الوقت الحاضر، ومع العدسات والكاميرات القوية المتقدمة، لا داعي لأن تكون قريباً جداً”.واشتمل العرض على صور أخرى من جميع أنحاء العالم، من جزر شيتلاند في المملكة المتحدة إلى أضواء دبي الساطعة ومن ساحل إيبيزا إلى مياه النيل التي تنتشر فيها التماسيح. ومابين صورة مقربة لسمك قرش أبيض كبير يبلغ طوله 17 قدماً (5 أمتار) أو بخار متصاعد من مرجل عملاق من المعكرونة، وتمساح آكل للحوم البشر، استمتع بروعة التصوير الفوتوغرافي وسيمفونية الأضواء والظلال عبر تلك المشاهد الرائعة، التي تمزج بين دراما المكان والزمان والحدث في لقطات لا تتكرر أشبه بلوحات فنية مرسومة بريشة فنان مبدع.تمالك المصور الجريء فلوران جودن أعصابه وهو يصور سمكة قرش بيضاء كبيرة بطول 17 قدماً (5 أمتار) اخترقت المياه برشاقة في قفزة في الهواء، ونجح في رصدها في رحلة عودتها وسقوطها في الماء مرة أخرى، قبالة جزيرة غوادالوبي بالمكسيك، ليضمن مكاناً ضمن أبرز 10 صور في فئة الطبيعة.أما المصور الإسباني خافيير ماس فالتقط صورة مخيفة لعاصفة تتشكل و«تتخمر» عند الفجر عند سواحل إبيزا، نال عنها المركز الثالث في فئة المناظر الطبيعية.وفي لقطة بعنوان «أنياب الموت» اقتنص الجنوب أفريقي تيم دريمان لقطة لصراع الوحوش من أجل البقاء تظهر تمساحاً يلتهم رفيقه الأصغر على سطح مياه النيل.


Source link