Connect with us
img

أهم الأخبار في العالم

رحمة البدراوي.. طفلة مصرية تتحدى إعاقتها بالرسم والسباحة

رحمة البدراوي.. طفلة مصرية تتحدى إعاقتها بالرسم والسباحة

أخبار

رحمة البدراوي.. طفلة مصرية تتحدى إعاقتها بالرسم والسباحة

[ad_1]

شجرة حبها زرعها سعيد البدراوي منذ 20 عاماً تقريباً عندما قرر أن يحتفظ بطاقة الحب التي منحتها إياه حفيدته الكبرى زينة في منزله، قرر أن يُربيها بنفسه مع ابنته الصغرى زينب، فعمل على راحتها ولبى احتياجاتها فكانت له الابنة والحفيدة، وتمر السنون لتبلغ زينة سن الـ13 عاماً، حينها قرر الجد أن يُربي أيضاً أصغر حفيداته، رحمة، التي ولدت بعيب خلقي في يديها جعلها تحتاج رعاية خاصة، لم يكن ليوفرها لها سوى ابنته زينب التي تعمل أخصائية تخاطب.

قصة مليئة بالمشاعر والأحاسيس بدأتها رحمة مع عمتها زينب وابنة عمها زينة، وحدة الدم والعصب جعلت الرحمة تتنزل على قلب كل منهما، لتصبح رحمة شغلهما الشاغل ولتصبح وهي الآن ابنة العشر سنوات بطلة الجمهورية في السباحة مرتين متتاليتين، وكذلك تصبح رسامة موهوبة تستخدم قدميها في الرسم لتُباع لوحاتها في المعارض وتحقق مراكز متقدمة في المسابقات الفنية.

وتقول زينة البدراوي: «كنت محظوظة بوجود جدي في حياتي تربيت في بيته ونشأت وترعرعت على الحب وزادتنا رحمة حباً على حب».

وأضافت: «رحمة بالنسبة لي ابنتي وليست فقط مجرد ابنة عمي فقد جاءت للعيش معنا وعمري كان حينها 13 عاماً فقط، الجميع يعرف أننا شقيقتان وهي بالنسبة لي أكثر من شقيقة، فهي أعطتنا كل الحب وأصبحت مع عمتي مصدر الدفء الذي أعيشه، واستمرت رحلة عمتي وجدتي معنا حتى بعد وفاة جدي الذي وافته المنية مُنذ عامين فقط».

No Image

دعم كبير تلقته الطفلة الصغيرة رحمة من عمتها وابنة عمها اكتشف مواطن القوة بها ونمى مواهبها المُختلفة في الرسم والغناء والسباحة.

وعن ذلك تقول زينة: «حاولنا مُنذ صغرها تنمية موهبتها في الرسم وساعدتها أنا في ذلك لأن تخصصي هو الرسم حيث أدرس في كلية التربية الفنية جامعة دمياط، ومنذ كان عمرها 3 سنوات استطاعت أن ترسم وتلون وحتى الآن أحتفظ برسوماتها».

No Image

ورغم معاناة أهالي أصحاب الهمم في إيجاد مراكز تأهيل متخصصة لرعاية أبنائهم في محافظات الأقاليم المصرية بسبب ندرتها في تلك الأماكن، إلا أن ذلك لم يكن عائقاً أمام زينة وعمتها زينب، ولتعليم رحمة السباحة كانتا تسافران بشكل شبه يومي من محافظة دمياط شمال مصر إلى العاصمة القاهرة، ورغم المشقة التي كانتا تتكبدانها إلا أن سعادة الصغيرة كانت أهم من أي راحة.



[ad_2]

Ссылка на источник

Continue Reading
You may also like...
1 Comment

1 Comment

  1. What i don’t understood is actually how you’re no longer actually a lot more well-favored than you might be right now. You’re very intelligent. You understand thus significantly on the subject of this matter, produced me individually consider it from numerous varied angles. Its like men and women are not involved except it is something to do with Lady gaga! Your own stuffs excellent. At all times handle it up!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

More in أخبار

To Top
Top